الأحد، 27 مايو 2012

"علي بن الفضيل بن عياض" -رحم الله الشبل والأسد-
كان الفضيل بن عياض إذا علم أن ابنه علي ليس خلفه (في الصلاة) يتوق في القرآن وحزّن وخوّف، وإذا علم أنه خلفه مر ولم يقف ولم يخوّف؛ وظن يوماً أنه ليس خلفه، فأتى على ذكر قول الله: {ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوماً ضالين}، قال: فخرّ علي مغشيا عليه، فلما علم أنه خلفه وأنه قد سقط تجوز في القراءة، فذهبوا إلى أمه فقالوا: أدركيه، فجاءت؛ فرشّت عليه ماء؛ فأفاق، فقالت للفضيل: "
أنت قاتل هذا الغلام عليّ!"، فمكث ما شاء الله، فظن أنه ليس خلفه، فقرأ: {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون}، فخر ميتاً، وتجوز أبوه في القراءة، وأُتيت أمه، فقيل لها: "أدركيه!" فجاءت فرشت عليه ماء؛ فإذا هو ميّت

نقلها الإمام الثعالبي في كتابه "قتلى القرآن" 59 – 60

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق