قال
الله عز وجل: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ
شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾ [النحل: 89]. أيها
المسلمون، إن هذا القرآن الذي نزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - كان فيه
تبيان كل شيء يحتاج الناس إليه في عباداتهم، وأخلاقهم، وآدابهم،
ومعاملاتهم، فاتقوا الله أيها المسلمون، وخذوا من كتاب الله - عز وجل -
أحسن ما أنزل إليكم، وحافظوا على الآداب العالية والأخلاق الفاضلة التي بعث
بها نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم، فإن الله تعالى "بعثه ليتمم مكارم
الأخلاق" ، فتممها - صلى الله عليه وسلم - بأقواله وأعماله، تركاً وفعلاً،
حتى ترك أمته على طريق بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق