وقفات مع قوله تعالى:
(وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب).
الوقفة الأولى :
التقوى : أن يجعل العبد بينه وبين ما
يخافه ويحذره وقاية تقيه منه فتقوى العبد
لربه أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من
غضبه وسخطه وعقابه تقية من ذلك وهو فعل
طاعته واجتناب معصيته
والتقوى كذلك أن يتخذ الإنسان ما يقيه من
عذاب الله والذي يقيك من عذاب الله فعل
الأوامر واجتناب نواهيه..
الوقفة الثانية :
قال عمر بن عبد العزيز :ليس تقوى الله
بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط
فيما بين ذلك ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله
وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك
خيراً فهو خير إلى خير
وقال الطلق بن حبيب : التقوى أن تعمل
بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله
وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف
عذاب الله ...
وقال ابن مسعود : في قوله تعالى : (واتقوا
الله حق تقاته ) ...
قال : أن يطاع فلا يعصى وأن يذكر فلا ينسى
وأن يشكر فلا يكفر
قال ميمون بن مهران : المتقي هو الذي يكون
أشد محاسبة لنفسه من الشريك الصحيح
لشريكه ...
الوقفة الثالثة :
أعلى درجات التقوى : قال ابن رجب : " ويدخل
في التقوى الكاملة فعل الواجبات وترك
المحرمات والشبهات وربما دخل فيها بعد ذلك
فعل المندوبات وترك المكروهات : وهي أعلى
درجات التقوى ....
الوقفة الرابعة :
ما يعين على التقوى : قال : ابن رجب : "
والمقصود أن النبي صلى الله عليه وسلم لما
وصى معاذ بتقوى الله في السر والعلانية
أرشده إلى ما يعينه على ذلك وهو أن يستحي من
الله كما يستحي من رجل ذي هيبة من قومه
ومعنى أن يستشعر دائماً بقلبه قرب الله منه
واطلاعه عليه فيستحي من نظره إليه وقد
امتثل معاذا ما وصاه به...
(وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب).
الوقفة الأولى :
التقوى : أن يجعل العبد بينه وبين ما
يخافه ويحذره وقاية تقيه منه فتقوى العبد
لربه أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من
غضبه وسخطه وعقابه تقية من ذلك وهو فعل
طاعته واجتناب معصيته
والتقوى كذلك أن يتخذ الإنسان ما يقيه من
عذاب الله والذي يقيك من عذاب الله فعل
الأوامر واجتناب نواهيه..
الوقفة الثانية :
قال عمر بن عبد العزيز :ليس تقوى الله
بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط
فيما بين ذلك ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله
وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك
خيراً فهو خير إلى خير
وقال الطلق بن حبيب : التقوى أن تعمل
بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله
وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف
عذاب الله ...
وقال ابن مسعود : في قوله تعالى : (واتقوا
الله حق تقاته ) ...
قال : أن يطاع فلا يعصى وأن يذكر فلا ينسى
وأن يشكر فلا يكفر
قال ميمون بن مهران : المتقي هو الذي يكون
أشد محاسبة لنفسه من الشريك الصحيح
لشريكه ...
الوقفة الثالثة :
أعلى درجات التقوى : قال ابن رجب : " ويدخل
في التقوى الكاملة فعل الواجبات وترك
المحرمات والشبهات وربما دخل فيها بعد ذلك
فعل المندوبات وترك المكروهات : وهي أعلى
درجات التقوى ....
الوقفة الرابعة :
ما يعين على التقوى : قال : ابن رجب : "
والمقصود أن النبي صلى الله عليه وسلم لما
وصى معاذ بتقوى الله في السر والعلانية
أرشده إلى ما يعينه على ذلك وهو أن يستحي من
الله كما يستحي من رجل ذي هيبة من قومه
ومعنى أن يستشعر دائماً بقلبه قرب الله منه
واطلاعه عليه فيستحي من نظره إليه وقد
امتثل معاذا ما وصاه به...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق