الأربعاء، 25 يوليو 2012


الاسم الثامن والأربعون : السميع
الله هو السميع ، أي المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شىء فى الأرض أو فى السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء
عدد ذكرها في القران :45 مرة
الدليل من القران ( فسيكفيكم الله وهو السميع العليم )
اثر الايمان بالاسم :
1-   الله هو السميع لدعوة المضطرين ويكشف السوء ويقبل الطاعة
2-                        بيان في الايه  ان صفه السمع لله (ليس كمثله شئ وهو السميع العليم )
3-    اقتران السميع بالعليم , فالسميع بمعنى السمع للدعاء والعليم بحال الداعي وحاجته
4-أثنى إبراهيم عليه السلام على ربه بالاسم السميع ( الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل واسحا ق ان ربي لسميع الدعاء
5-وسألت امراءة  عمران عندما نذرت ما في بطنها تقربا وتضرعا لله ( رب أني نذرت لك ما في بطني محرر فتقبل مني انك أنت السميع العليم ّ)
6-     ولما ضاقت على يوسف عليه السلام مكائد النساء حوله دعا ربه ( فستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن انه هو السميع العليم )
7-      الله سميع بجهل الجاهل عليك عليم بما يذهب عنك نزع الشيطان وأذى خلقه
8-   ان الله سبحانه (يعلم القول في السماء والارض وهو السميع العليم ) والله يعلم السر والنجوى
9-     قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين رفعوا  أصواتهم للنكبير ( أيها الناس أربعوا  على أنفسكم فإنكم لاتدعون أصم ولا غائبا ولكن تدعون سميعا بصيرا)
10-   معنى قولنا سمع الله لمن حمد أي قبل الله حمد من حمده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق