الأحد، 8 سبتمبر 2013


|| إلى كل من قسى قلبه .. وجفت دمعته ||

ما أجمل الرجوع إلى الله ،وما ألذّ التوبة الصادقة
 وما أحلم الله تعالى ..

_ فالعاقل من يدرك نفسه قبل فوات الاوان
ويصلح اعوجاجه ويرجع الى الله سبحانه وتعالى

من قبل ان يداهمه الموت وهو فى غفلة عن مراد الله


التوبة دموع حارة كالشموع تضيء طريق الرجوع .. 

التوبة… مشاعر وأحاسيس …ترسم طريق الأمل .. 

التوبة…ابتسامة ونبضة قلب…تفطَّر ألماً وكمدا .. 

التوبة…باب الرجاء والأمل…فسبحان من فتح لنا باب الأمل…… 

((قل يا عبادي الذين أسرفو على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله …))  

ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال : " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , و عليها طعامه و شرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلتهفبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربكأخطأ من شدة الفرح – "


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق